أطلقت الولايات المتحدة عمليات قواتها الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوم السبت الماضي من ولاية كارولاينا الجنوبية، وذلك لأول مرة منذ 13 عامًا تنطلق وتدار مثل هذه العمليات بعيدًا عن قطر.
ورغم عودة العمليات العسكرية للقوات الجوية الأمريكية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا إلى القاعدة العسكرية في العبيد في قطر يوم الأحد، إلا أن تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نوه على أن هذه الخطوة تعد تحول هام.
فيما قالت قيادات القوات الجوية الأمريكية أن تحويل مركز التحكم يعد طموح تاريخي لهم إلا أنه يأتي الآن في خضم تجدد التوترات مع إيران، وهي الدولة التي تقترب كثيرًا من العبيد في قطر.
وتعد مهام مركز التحكم غاية في الأهمية للعمليات العسكرية الجوية لدرجة أن الجيش الأمريكي لا يريد المجازفة بأي نقطة فشل، بحسب قول اللواء شانس سالتزمان.
وقال مسؤولون بالقوات الجوية الأمريكية إن الحوادث الأخيرة مع إيران ساعدت في جعل أمر تغير مركز التحكم أكثر إلحاحًا وضرورية، نقلًا عن الصحيفة الأمريكية.
ويرى محللون أنه إذا اندلع أي نزاع مع إيران سوف يجعل هذا الأمر من القاعدة العسكرية في العبيد في قطر هدفًا محتملًا لقرب المسافة.
وشهدت التوترات بين واشنطن وطهران تصاعدًا في الآونة الأخيرة بعد فشل محاولات للتفاوض على إثر استمرار العقوبات الاقتصادية على إيران واتهام الولايات المتحدة لطهران بالضلوع في تفجير معملين لشركة أرامكو السعودية للنفط.