فتاة يمنية مهجرة من مدينة حديدة المطلة على الميناء تركب حمار يحمل حاويات ماء لملئها من بئر في معسكر خارج المدينة في ٢٢ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٨. صورة: ESSA AHMED/AFP
فتاة يمنية مهجرة من مدينة حديدة المطلة على الميناء تركب حمار يحمل حاويات ماء لملئها من بئر في معسكر خارج المدينة في ٢٢ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٨. صورة: ESSA AHMED/AFP

قتل وباء الكوليرا المنتشر في اليمن 193 طفل منذ بداية عام 2019، في تصاعد مقلق لمعدل انتشار المرض في البلد الذي يعاني دمار واسع من أثر الحرب.

حذرت منظمة “إنقذو الطفولة” في آخر تقرير لها عن اليمن أن عدد المشتبه في إصابتهم بالكوليرا في أول ستة أشهر من العام الحالي تعدى بالفعل مجموع حالات الكوليرا في عام 2018 كاملاً، وتضمن المصابون 203,000 طفل تحت سن الخامسة عشر.

تهاوت البنية التحتية في اليمن نتاج حرب قائمة منذ 2015 وتسببت في ندرة المياه النظيفة وضعف الخدمات الصحية. تسببت الحرب أيضاً، التي تصارع فيها حكومة عبدربه منصور هادي بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية في مقابل جماعة الحوثيين، في سوء تغذية شديد وضع البلد على شفا المجاعة واعتبرته منظمات إغاثة “أكبر أزمة إنسانية” في العالم.

حذرت المنظمة من خطر تصاعد انتشار المرض في الفترة المقبلة بسبب اقتراب الموسم الممطر الذي يساهم في انتشار العدوى التي يمكن نقلها عن طريق الماء.

Leave a comment