انتقل حوالي 2000 مقاتل سوري من تركيا إلى ليبيا لبدء القتال المسلح دعمًا لحكومة فايز السراج في طرابلس، بحسب ثلاثة مصادر سورية من البلاد الثلاثة، نقلًا عن موقع صحيفة الجارديان البريطانية.
وتعد هذه الخطوة غير المسبوقة تصعيدًا للنزاع في ليبيا الذي شهد تطورًا جديدًا عندما دخلت تركيا طرفًا من خلال اتفاق ترسيم الحدود البحرية واتفاق التعاون الأمني.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال أمس الثلاثاء، إنه سوف يلقي الجنرال خليفة حفتر درسًا إذا قرر الأخير مواصلة الاشتباكات في ليبيا بعد رفضه اتفاق وقف إطلاق النار.
وترك حفتر العاصمة الروسية موسكو اليوم الثلاثاء بدون أن يوقع على اتفاق وقف لإطلاق النار في ليبيا لإنهاء 9 أشهر من النزاع المسلح مع حكومة طرابلس بقيادة فايز السراج.
وقال أردوغان في خطاب متلفز: “لن نتوانى عن تلقين حكومة حفتر الانقلابية درسًا إذا استمر في هجماته على الإدارة الشرعية للبلاد وإخواننا في ليبيا”.
وأردف أن أمر اتفاق السلام في ليبيا سوف يتم مناقشته الآن في العاصمة الألمانية، برلين، خلال محادثات بين الدول الأوروبية ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المقرر انعقاده يوم الأحد المقبل.
وتشهد ليبيا نزاعًا داخليًا منذ الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي على إثر احتجاجات شعبية عام 2011.