أكد وزير الخارجية القطري، الإثنين، على رفض أي تقليل من العلاقات بين أنقرة والدوحة كشرط للمحادثات مع الرياض، وذلك على الرغم من تفاؤله تجاه الصلح المحتمل مع السعودية.
وكانت السعودية قد دعت قطر للمشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض الأسبوع الماضي، إلا أن الأمير الشيخ تميم بن حمد تغيب عن الحضور وترأس وفد بلاده رئيس الوزراء.
وقاطع الدوحة منذ عامين من الخليج السعودية والإمارات والبحرين، وانضمت إليهم مصر، وذلك على إثر اتهامهم لقطر بدعم الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن الثاني في لقاء على تلفزيون سي إن إن الأمريكية إن بلاده ترغب في فهم شكوى الدول الخليجية وتحليلها من أجل التوصل إلى حل للأزمة وتجنب تكرارها في المستقبل.
لكن وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور جرجاش غرد على موقع تويتر أنه يعتبر التسريبات الأخير عن تقارب قطر والسعودية يعد أحد محاولات الدوحة للتهرب من التزماتها.