أطلقت قوات الأمن في لبنان مساء السبت قنابل مسيلة للدمعة على عشرات المتظاهرين في تصعيد للأزمة التي تواجهها البلاد قبيل عقد محادثات لتعيين رئيس وزراء جديد.
وحاولت قوات الأمن منع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى البرلمان الذي تحجبه قوات الأمن.
ومن المقرر عقد محادثات لتعيين رئيس وزراء جديد الإثنين المقبل، وذلك بعدما استقالة حكومة سعد الحريري في نهاية شهر أكتوبر استجابة للاحتجاجات الشعبية.
وأطلقت قوات الأمن رصاص مطاطي على المتظاهرين الذين استخدموا أحجار، نقلًا عن مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وقام الصليب الأحمر برعاية أكثر من 30 مصاب في المظاهرات التي اتت احتجاجًا على رئيس البرلمان نبيه بري والنخبة الحاكمة.
ومن المقرر أن يستقبل عون ممثلين عن كافة الكتل النيابية المتواجدة في البرلمان اللبناني، والذي يتكون من 128 نائب.
ووفقًا لنظام المحاصصة اللبناني الذي يشار إليه بالعهد القوي، والذي انتفض ضده مئات الآلاف من اللبنانيين منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، يجب أن يكون رئيس الوزراء مسلمًا سنيًا.
وجاءت الاحتجاجات الاجتماعية المناهضة للطائفية في ظل أزمة مالية حادة تشهدها البلاد، هي الأسوء منذ انتهاء الحرب الأهلية.