قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، إن بلاده تتوقع إخراج المقاتلين الأكراد من مدينتي منبج وكوباني في شمال سوريا، وهو ما سوف يتم نقاشه في لقاء مع روسيا هذا الأسبوع.
وتابع أوغلو أن تركيا لا ترغب في وجود أي مقاتل كردي في المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
وردًا على الهجوم التركي، أعلنت الحكومة السورية، المدعومة من روسيا، عن نشر جيشها في منبج وكوباني، وذلك بعد التوصل لاتفاق مع الإدارة الكردية الذاتية بهدف التصدي لهجوم أنقرة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد هدد، أمس السبت، بإستئناف العملية العسكرية التركية بشمال شرق سوريا إذا لم يتم إخلاء المنطقة الآمنة من الأكراد بحسب اتفاق وقف إطلاق النار مع واشنطن الذي أُبرم الخميس الماضي.
وشمل الاتفاق بين أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، استمرار وقف الهجوم التركي لمدة خمسة أيام حتى ينسحب الأكراد من المنطقة الآمنة.
وأردف أردوغان: ”إذا صمد [الاتفاق] فإننا نرحب بذلك. وإن لم يصمد فسنستمر في سحق رؤوس الإرهابيين في الدقيقة التي تنقضي فيها المئة والعشرون ساعة“.
وأعلنت روسيا، أمس السبت، أن مسؤولين من الخارجية التقوا بالرئيس السوري، بشار الأسد، في العاصمة السورية اليوم السابق للتأكيد على ضرورة التهدئة في شمال شرق سوريا.
وبدأت العملية العسكرية التركية في الحدود مع سوريا في منطقة الحكم الذاتي للأكراد يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بهدف تأمين منطقة آمنة لإعادة توطين مليون لاجئ سوري، حيث تستضيف تركيا نحو 3.6 مليون لاجئ سوري.