أطلقت قوات الأمن التي تحكم مخيم الهول في سوريا النيران على مظاهرة اندلعت يوم الإثنين، متسببة في إصابة أربع نساء على الأقل.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن فريقها كان يقوم بعمل روتيني في المنطقة المرفقة عندما تم فض المظاهرة.
لكن المنظمة لم تتمكن من تحديد عدد المصابين أو من مسؤول عن إصابتهم.
“عالجنا 4 نساء في عيادتنا بالمنطقة المرفقة حتى لم نتمكن من إستكمال عملنا حيث أن الوضع أصبح غير آمن”، بحسب قول مُنسق مشروع منظمة “أطباء بلا حدود” في سوريا، روبرت أونس، نقلًا عن واشنطن بوست.
وتدير قوات سوريا الديمقراطية المخيم بطاقة 400 جندي كردي مدعومين من الولايات المتحدة.
وقالت القوات يوم الإثنين على موقع تويتر: “يتدهور الوضع في مخيم الهول. مؤخرًا قام [تنظيم] داعش بإعادة تنظيم نفسه عن طريق النساء في المخيم. إن هذا سيكون له تداعيات خطيرة جدا في المستقبل”.
(2)
قامت نساء عوائل #داعش بإنشاء جهاز (الحسبة) داخل المخيم لليسطرة على النساء وإجبارهن على الرضوخ مرة أخرة لأفكار داعش وفي حال عدم رضوخن يتم معاقبتن أو قتلهن.— Coordination & Military Ops Center – SDF (@cmoc_sdf) October 1, 2019
كما طالبت القوات بمساعدة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتأمين مخيم الهول من الداخل والخارج.
ووصل حوالي 70 ألف لاجئ إلى الهول في عام 2018، أغلبهم من النساء والأطفال، وذلك هربًا من العنف في شمال شرق سوريا. ويمثل غير السوريين وغير العراقيين 10 آلاف من المقيمين في المخيم.