كشف تجمع أصحاب المطاحن في لبنان أن مخزون القمح الاستراتيجي يكفي فقط حتى منتصف الشهر المقبل، بسبب غياب السيولة الدولارية على مدار الشهرين الماضيين.
ويأتي تحذير أصحاب المطاحن في ظل أسوء أزمة مالية تشهدها لبنان منذ اندلاع الحرب الأهلية في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، نقلًا عن وكالة رويترز للأنباء.
ودفعت الأزمة الاقتصادية الراهنة مئات الآلاف اللبنانيين إلى الشوارع احتجاجًا على الفساد، وضعف الخدمات الأساسية وزيادة الضرائب.
وأغلقت البنوك منذ بداية الاحتجاجات يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أنها اعلنت عن توفير الرواتب من خلال الصرافات.
وصرح محافظ البنك المركزي، رياض سلامة، يوم الأحد الماضي أن البلاد في حاجة إلى التوصل إلى حل للأزمة السياسية خلال أيام وإلا انهار الاقتصاد، لكنه لم يحدد المدى الزمني الذي قد يحدث خلاله انهيار للاقتصاد.
وتعاني لبنان من أزمة في توفير العملة الصعبة على خلفية ارتفاع الدين العام إلى 150 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ما دفع شركات التصنيف الائتماني إلى تصنيف السندات السيادية باعتبارها “غير مرغوب فيها”.