طالت أكبر حملة اعتقالات سياسية في حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الناشطة إسراء عبد الفتاح، التي كان لها دور بارز في الشهور الأخيرة قبل ثورة 2011.
وقال أصدقاء إسراء إنه تم اختطافها من قبل أشخاص يرتدون ملابس مدنية مساء السبت الماضي قبل أن تظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة.
وكشف المحامي الحقوقي خالد علي، والذي حضر التحقيق مع إسراء، أنها اتهمت السلطات بتعذيبها وأعلنت إضرابها عن الطعام.
وتابع علي من خلال صفحته على موقع فايسبوك، اليوم الإثنين، قائلًا: “علامات الضرب كانت بادية على ذراعيها حيث شاهدنا احمرار بالجلد فى الذراعين وتجمعات دموية تشبه الكدمات، و هو ما يتطابق تماما من وجهة نظرنا مع ما ذكرته انهم كانوا يضربوها باديهم بالأقلام والبونية (قبضة اليد)”.
امبارح كان يوم من الأيام التقيلة على النفس بسبب ما يحدث لعلا القرضاوى وما حدث مع إسراء عبد الفتاح.النظر فى تجديد حبس…
وقررت نيابة أمن الدولة العليا، مساء الأحد، تجديد حبس إسراء 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكانت إسراء واحدة من الناشطين في حملة “كلنا خالد سعيد” قبل ثورة 2011 والتي نددت بالتعذيب من قبل الشرطة، كما شاركت في الدعوة للثورة التي عزلت الرئيس السابق حسني مبارك.
#اسراء_عبد_الفتاح تعرضت للضرب والتعذيب، وتم الاعتداء عليها من اجل فتح تليفونها، وقاموا بخنقها بأكمام ملابسها وتعليقها بواسطة كلبشات مع استمرار الضرب والاهانات. هذا يحدث مع ناشطة معروفة، فماذا يحدث مع الآلاف من غير معروفين. تخشون تكرار ٢٥ يناير لكنكم تسعون لمصير القذافي
كما اتهم الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح السلطات بتعذيبه في أول أيام اعتقاله، من خلال ما سماه بـ “التشريفة”، أي الضرب خلال الكشف الطبي وإجراءات دخول السجن.
وتشهد مصر حاليًا حملة اعتقالات أمنية واسعة حيث تم احتجاز الآلاف منذ 20 سبتمبر/أيلول الماضي بعدما تظاهر المئات ضد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
This site, like many others, uses small files called cookies to help us improve and customize your experience. Learn more about how we use cookies in our cookie policy.