صورة لذخيرة إسرائيلية على الحدود مع لبنان بتاريخ الأحد 1 سبتمبر/أيلول 2019 بعد تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل. JALAA MAREY / AFP

أعلن حزب الله اليوم الأحد عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية، فيما يبدو تصعيدًا لتوترٍ جديد بدأ بإسقاط طائرتين مسيرتين في جنوب بيروت الأسبوع الماضي.

وقال تنظيم حزب الله في بيان أطلعت عليه آسيا تايمز إنه “عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1أيلول 2019 قامت ‏مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم، مما نتج عنه قتلى وجرحى بين من كانوا بها ‏”.

وقال يوآف غالانت، وزير الهجرة في إسرائيل في تغريدة على موقع تويتر إنه بحسب علمه لا يوجد ضحايا إسرائليون.

كما أعلنت قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة أنها على تواصل مع كل من حزب الله وإسرائيل بهدف احتواء الأزمة.

وردًا على بيان حزب الله، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ” نتابع التقارير الأولية عن الحادث في منطقة أفيفيم، الحديث هو عن إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في المنطقة حيث تم إصابة بعض منها. وقد رد جيش الدفاع على بعض مصادر النيران باتجاه أهداف في جنوب لبنان. تفاصيل اخرى لازالت قيد الفحص”، وذلك نقلًا عن موقع CNN.

واستهدفت إسرائيل قريتي مارون الراس وبنت جبيل قرب الحدود.

وتواصل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مع مايكل بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، ومع مساعد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سعيًا لتدخلهم من أجل إنهاء الاشتباكات على الحدود، وذلك نقلًا عن صحيفة الديلي ستار اللبنانية.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد قال الجيش اللبناني إن طائرة مسيرة تابعة لإسرائيل خرقت “الأجواء اللبنانية فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، مما أدى إلى نشوب حريق”.

ويرصد الجيش اللبناني تبعات هذا الخرق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

واقر مجلس الأمن الدولي ليلة الخميس الماضي بالإجماع قرارًا بتجديد مهمة  قوات اليونيفيل لمدة سنة، بدون أي تغيير لحجم القوات أو صلاحياتها، وذلك على الرغم من ضغط إسرائيلي وأمريكي بتوسعة الصلاحيات أو تقليل الأعداد.

يوجد حاليًا بجنوب لبنان 10،500 جنديًا بقوات حفظ السلام، على الرغم من أن المهمة تسمح بعدد يصل إلى 15،000جنديًا . وقال الدبلوماسيون للصحيفة الأمريكية إن  الولايات المتحدة اقترحت في أحد المراحل تقليص هذا العدد إلى 9،000.

Leave a comment