مقاتلين في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الإنفصالية على حدود محافظة أبين باليمن. الصورة بتاريخ 29 أغسطس/آب 2019. Saleh Al-OBEIDI / AFP

أعادت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الإنفصالية السيطرة على عدن الخميس، ما أدى إلى انسحاب القوات الحكومية  – التي كانت دخلت أمس الأربعاء – إلى محافظة أبين المجاورة.

وكانت قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًا، سيطرت أمس الأربعاء على عدن، بعدما سيطر الإنفصاليون على المدينة الاستراتيجية في 10 أغسطس/ آب الماضي.

وقال المتحدث  بإسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم إنهم “بصدد  الزحف نحو محافظتي أبين وشبوة”، وذلك نقلًا عن وكالة فرانس برس اليوم الخميس.

وبينما يقاتل الإنفصاليون إلى جانب قوات حكومة هادي – في تحالف تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات – ضد الحوثيين المدعومين من إيران ، اتهمت حكومة هادي اليوم الخميس دولة الإمارات بشن قصفٍ جوي على قواتها بالجنوب دعمًا للانفصاليين.

وصرح نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، في تغريدة له على موقع تويتر: “تدين الحكومة القصف الجوي الإماراتي على قوات الحكومة في العاصمة الموقتة عدن وزنجبار، القصف الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وفي صفوف قواتنا المسلحة الباسلة”.

وأضاف الحضرمي: “ونحمل دولة الإمارات العربية المتحدة كامل المسؤولية عن هذا الاستهداف السافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية”.

واستقبل المستشفى الذي تديره منظمة أطباء بلا حدود في عدن أمس الأربعاء 51 جريحًا، توفي منهم عشرة أشخاص.

وفيما تدعم الإمارات الانفصاليين، تدعم السعودية قوات هادي، وهو ما يشير إلى تصدع داخل التحالف الذي يحارب الحوثيين ، بحسب مراقبين.

Join the Conversation

1 Comment