شيع مئات السوريون حارس المرمى السابق في منتخب الشباب السوري عبد الباسط الساروت، الذي تحول لصوت بارز في الثورة السورية ثم مقاتل ضد النظام، في جنازة مهيبة في بلدة الريحانية التركية.
كان الساروت أصبح أحد رموز الثورة السورية في شهورها الأولى حيث عرف بإنشاده الأغاني الثورية في المرحلة الأولى للثورة السورية ثم تحول لمقاتل مع إحدى الفصائل المسلحة حيث قتل إثر إصابته في معركة بين القوات المعارضة والجيش النظامي في مناطق ريفي حماة وإدلب.
نقل الساروت، البالغ من العمر 27 عام، لتركيا لتلقي العلاج إلا أنه توفى يوم السبت. كان الساروت فقد أربعة من أخواته وعدد كبيرمن أفراد أسرته في القتال في سوريا.
تحول الساروت لحمل السلاح بعد فرض القوات النظامية حصار مضني على مسقط رأسه حمص في مايو 2011 استمر لثلاث سنوات.