متظاهر سوداني يحمل لافتة تؤكد على استكمال التحرك الثوري بعد الإطاحة بعمر البشير واستقالة وزير دفاعة من المجلس العسكري الانتقالي، مع استمرار مطالبة المتظاهرين بحكومة مدنية. 12أبريل/نيسان 2019. صورة: ASHRAF SHAZLY / AFP

يستمر آلاف من السودانيين في الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم للأسبوع الثاني بعد إعلان الرئيس الجديد للمجلس العسكري رفع حظر التجوال الذي فرضه سلفة والإفراج عن معتقلي حالة الطواريء التي فرضها الرئيس المعزول عمر البشير في الشهور الأخيرة.

أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان أمس السبت في أول خطاب له بعد توليه رئاسة المجلس العسكري الانتقالي اعتزام المجلس تسليم السلطة لحكومة مدنية في خلال سنتين إلا أن تجمع المهنيين السودانيين الذي يلعب دور قيادي في التظاهرات دعا السودانيين في بيان للاستمرار في الاعتصام حتى تشكيل حكومة مدنية.

كان وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض بن عوف استقال من منصبه كرئيس للمجلس الانتقالي يوم الجمعة بعد يوم واحد من توليه المنصب فيما اعتبره السودانيون انتصار ثاني بعد إطاحة القوات المسلحة بالرئيس عمر البشير.

كما قام الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح قوش رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالاستقالة من منصبه كرئيس لجهاز الأمن والمخابرات الوطني أمس السبت في خطوة تهدئة أخرى تستجيب لغضب المتظاهرين من الأجهزة الأمنية بسبب دورها في القمع الذي مارسته حكومة البشير.

كانت حركة احتجاجات واسعة بدأت في السودان في شهر ديسمبر/كانون الأول بسبب ارتفاع الأسعار إلا أنها تطورت للمطالبة بإسقاط النظام.

Join the Conversation

1 Comment