متظاهرون سودانيون يعتلون مدرعة عسكرية خارج مقر القيادة العسكرية في الخرطوم. 7 أبريل/نيسان 2019. صورة: AFP

قامت قوات الأمن السودانية اليوم الثلاثاء بإطلاق النار في الهواء ومحاولة اقتحام الإعتصام بشاحنات في محاولة لتفريق المتظاهرين المعتصمين خارج مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، بحسب وكالة رويترز.

بدأ الاعتصام المطالب برحيل الرئيس عمر البشير يوم السبت في أعقاب أكبر تظاهرات شهدتها السودان منذ بدء الحراك الشعبي فيها في شهر ديسمبر/كانون الأول.

كانت وكالة رويترز نقلت أمس الإثنين تدخل أفراد من الجيش لحماية المعتصمين أثناء محاولة فض سابقة استخدمت فيها القوات الغاز المسيل للدموع. يحث المتظاهرون المعتصمون قيادات الجيش الذي يتمتع بسلطة واسعة في السودان للانحياز لمطلبهم بإزاحة الرئيس.

قال وزير الدفاع  الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف في تصريح أمس الإثنين نقلته وكالة أونا الرسمية أن القوات المسلحة هي «صمام أمان» وأنها «تقدر أسباب الاحتجاجات وليست ضد تطلعات المواطنين، ولكنها لن تسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى ولن تتسامح مع أي مظهر من مظاهر التفلت الأمني».

كانت حركة احتجاجات واسعة في أنحاء السودان بدأت في ديسمبر بسبب رفع الدعم عن الخبز، إلا أن طلبات المتظاهرين تصاعدت للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.

Leave a comment