جزائريون في العاصمة الجزائرية في ١١ مارس/آذار ٢٠١٩ يحتفلون بتراجع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح لفترة رئاسية خامسة. صورة: RYAD KRAMDI / AFP

أبلغ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المجلس الدستوري الجزائري باستقالته من منصبه اليوم الثلاثاء، بعد أسابيع من المظاهرات الحاشدة التي اندلعت في أنحاء البلاد بعد إعلان ترشح بوتلفيقة البالغ من العمر 82 عام لفترة رئاسية خامسة.

نقلت وكالة أنباء الجزائر الرسمية تنحي الرئيس بعد ساعات من تكرار رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح دعوة الجيش لتفعيل مادة دستورية تتيح تنحية الرئيس في حالة فقدانه الأهلية للحكم، وقال: «قرارنا واضح ولا رجعة فيه، إذ أننا نقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة».

كان بوتفليقة أعلن الشهر الماضي عن تراجعه عن الترشح لفترة خامسة وقام بتأجيل الإنتخابات التي كان المزمع عقدها الشهر الجاري لأجل غير مسمى.

إلا أن تراجع بوتفليقة عن الترشح لم ينجح في تهدئة التظاهرات التي طلبت بالقضاء على فساد الطبقة الحاكمة بأكملها.

يحكم بوتفليقة الجزائر منذ 1999 بمشاركة شبكة من المؤسسات والأشخاص النافذين أهمها الجيش الذي يحظي بسلطة واسعة في الجزائر.

أصبح ظهور بوتفليقة للجمهور نادر منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، أصبح بعدها يستخدم كرسي متحرك.

Leave a comment