يسود الترقب في الجزائر في آخر يوم في مهلة الترشح للإنتخابات الرئاسية في غياب أخبار مؤكدة عن عودة الرئيس، الذي يشترط تواجده لاستكمال إجراءات الترشح، من رحلته العلاجية في سويسرا.
شهدت الجزائر يوم الجمعة أكبر تحرك منذ بدء المظاهرات الرافضة لترشح الرئيس البالغ من العمر 81 عام لولاية خامسة واحتشد عشرات الآلاف في عدة ولايات بالجزائر واشتبكت مسيرات العاصمة مع قوات الأمن بالقرب من القصر الرئاسي. نقلت وكالة الأنباء الجزائرية سقوط قتيل وإصابة 183 من المتظاهرين و56 شرطي في تظاهرات الجمعة.
انتشرت تقارير غير مؤكدة عن تدهور الوضع الصحي لبوتفليقة في سويسرا في الأيام الأخيرة، ولم تؤكد حملته عودته للبلاد لاستكمال إجراءات ترشحه قبل انقضاء المهلة.
اختار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عبد الغني زعلان مديراً لحملته الإنتخابية أمس السبت بعد أقالة المدير عبد المالك سلال بحسب وكالة الأخبار الجزائرية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
كان سلال أعلن يوم الثلاثاء أن الرئيس البالغ من العمر 81 عام سيقدم أوراق ترشحه اليوم الأحد، وهو آخر موعد لقبول الترشيحات.
أصبح ظهور بوتفليقة، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، في المجال العام نادر منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 أصبح بعدها يظهر على كرسي متحرك.