أعلنت السعودية انتهاء أعمال اللجنة العليا لقضايا الفساد العام التي تشكلت في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 في إطار حملة واسعة استهدفت كبار رجال الأعمال وأعضاء من العائلة المالكة السعودية.
ألقت السلطات السعودية القبض في 2017 على مجموعة كبيرة من كبار رجال الأعمال والدولة واحتجزتهم في فندق الريتز كارلتون بالرياض، وهو ما فسره البعض برغبة ولي العهد محمد بن سلمان في التخلص من الحرس السعودي القديم.
أعلن الديوان الملكي السعودي في بيان أمس الأربعاء انتهاء عمل اللجنة بعد استدعائها 381 شخص خلال ال18 شهر الماضيين، تمت التسوية مع 87 منهم بعد إقرارهم بوقائع الفساد وإعادة 400 مليار ريال للمملكة، بينما تم إحالة 56 إلى النيابة العامة بعد رفض التسوية معهم لكونهم مطلوبين بتهم جنائية، وتم إثبات تهم الفساد ضد ثمانية أشخاص، بحسب البيان.
كانت السعودية أطلقت سراح عدة أشخاص من محتجزي الريتز كارلتون في الأسابيع الماضية، آخرهم رجل الأعمال محمد العمودي الذي قضى 14 شهراً قيد الاحتجاز.
يأتي إغلاق ملف الفساد في الوقت الذي تحاول السعودية فيه تحسين صورتها في العالم والتسويق للنشاط السياحي في المملكة.