حسم رئيس حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم جمال ولد عباس الجدل الجاري في الشهور الأخيرة معلناً اختيار الحزب للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لخوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في أبريل 2019 لفترة رئاسة خامسة.
وكان التساؤل حول ما إذا كان الرئيس الذي حكم الجزائر المدة الأطول في تاريخها سيترشح لولاية جديدة شغل الأوساط السياسية في الجزائر في الشهور الماضية خاصة مع تدهور حالته الصحية.
وقال عباس على هامش مراسم تنصيب محمد بوعبد الله رئيسا جديدا لكتلة الحزب في البرلمان أن الحزب «ليس له مرشح آخر لرئاسيات 2019 عدا الرئيس بوتفليقة».
يحكم بوتفليقة الذي يبلغ من العمر 81 عام الجزائر منذ عام 1999 وقد أصبح قليل الظهور العلني منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 أصبح بعدها يظهر جالساً على كرسي متحرك.